இந்தியா – தமிழ் நாடு ஜமாஅதுல் உலமா சபை வழங்கிய பத்வாவை ஆதரித்து சங்கைக்குரிய ஷெய்குனா மிஸ்பாஹீ நாயகம் அன்னவர்களால் எழுதப்பட்ட பாராட்டுக் கடிதம் அகில இலங்கை ஸூபிஸ ஜம்இய்யதுல் உலமா சபையின் சார்பாக 05.07.2015 அன்று தமிழ் நாடு ஜமாஅதுல் உலம சபைக்கு அனுப்பி வைக்கப்பட்டது.
அக்கடிதத்தை உலமாஉகளின் பார்வைக்காக இங்கு தருகிறோம்.
الحمد لله الذي نوّر قلوب أنبيائه وأوليائه وعلمائه الربّانيّين بمصابيح العلوم الظاهرة والباطنة، وهدى بهم من ضلّ وزلّ عن العقائد السنّيّة الفاخرة، وطهّربهم قلوب المتنجّسين بالعقيدة الغيريّة، وأعلى بهم مراتب من اتصف بالعقيدة العينية، والصلاة والسلام على أوّل قابل للتجلّي من الحقيقة الكليّة، وعلى آله وأصحابه الذين حازوا الخيرات كلّها ببركات سيّد البريّة، وبعد
فإلى سعادات العلماء السنيّين الكرام! والأساتيذ الربّانيّين العظام! المنتمين إلى جماعة العلماء بتامل ناد،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدّم إلى سعاداتكم أجمل التّهاني وأفضل التحيّات، وأرفع يدي إلى الله الذي لاإله غيره ولا شيئ سواه، ليطيل أعماركم فى نشـر دينه، ولِيَحْفَظَكُم من شرور أعدائكم الذين لا نصيب لهم من العقيدة السنّة الأشعريّة، ولا حظّ لهم من العقيدة الصوفيّة الصافية،
ولمّا عرفت فتواكم بردّة رين العابدين بالراء المهملة، غرقت فى بحر الفرح والسـرور، وأخبرتُ الخبر لجميع الأصدقاء الذين يعملون فى البلاد الخارجيّة من الدّول العربية وغيرها،
إنّ فتواكم هذه قدّت عنقه وأعناق المبتدعين الوهّابيّين الذين يتعلّقون بأذياله ويعيشون بإحسانه، وقلعت أسنانهم بعرقها، وألقتِ الرُّعب فى قلوبهم ودمّرت مخاخَهم،
وأمّا الوهّابيّون بهذه الدّولة فهم منتشـرون فى كلّ ناحية من نواحيها، وفي كلّ قرية من قراها، فقد عمّت الوهّابيّة العباد والبلاد، ودخلت كلّ بيت من بيوت المسلمين، كما تدخل الدِّيدانُ فى أيّام المطر والوحل والبرد الشديد، فكان الأب سنّيا والإبن وهّابيّا فى بيت واحد،
وأمّا العلماء بهذه الدّولة فطائفتان فى العقيدة، طائفة سنّيّون، وطائفة وهّابيّون، والسنّيون أكثر عددا من الوهّابيّين فى نفس الأمر، والوهّابيّون أقلّ منهم، ولكنّهم – الوهّابيّين – أقوياء منهم، والعلماء السنّيّون يخافون من الوهّابيّين خوفا شديدا لقلّة البضاعة فى سفينتهم، فلا يطلعون فى المحافل والمجالس ولا ينكرون شيأ ممّا يقول الوهابيّون، ولايردّون على عقائدهم الفاسدة، واحد منهم يصبح سنّيا ويمسـي وهّابيّا، بسَبَبِ ماينال من الأغنياء الوهّابيّين من الأموال والمساعدات، وأمّا الوهّابيّون فهم أشدّ عداوة على العلماء السنّيّين، لا سِيَّمَا على هذا الفقير الحقير، الذي شغله وكسبه إنكارهم وإقامةُ علمِ التصوف – التوحيد الحقيقي-،
وشكرا لكم على سعيكم
أحقر العباد وأخوكم فى الله
عبد الرؤوف عبد الجواد
والسلام الأسنى والتحية الحسنى عليكم جميعا
وعلى الشيخ أبى الدلائل عبد الله جمالي
وعلى دائم الوضوء خاجا محي الدين الباقوي